وثيقة استخباراتية إسرائيلية.. التطبيع ممكن مع السعودية وعُمان
نشرت في:
شرق أوسط جديد بعد عقود من الانقسام والصراع ووفد البحرين لم يكن يعرف طابع الوثيقة التي سيوقع عليها في البيت الأبيض.. الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي يظهر كيف تغيرت فكرة السلام في الشرق الأوسط في عهد ترامب، ووثيقة استخباراتية إسرائيلية تقول إن التطبيع ممكن مع السعودية وعُمان.. والسجن عامين للصحافي الجزائري خالد درارني.
نبدأ جولتنا مع صحيفة لوموند التي تحدثت عن شرق أوسط جديد بعد عقود من الانقسام والصراع.. فقد رحب الرئيس الأمريكي الثلاثاء بتوقيع اتفاقيات تفاهم تاريخية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين خلال حفل نُظم في البيت الأبيض ويمثل توقيع هذه الاتفاقيات إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الدول الثلاث رسميا.. وتنقل الصحيفة قول الرئيس الأمريكي إن ست أو سبع دول عربية إضافية بما فيها الدول الكبرى على وشك إبرام اتفاقيات لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل التي لم تعد معزولة.. وتابعت لوموند أن زير خارجية الإمارات رحب بتغيير في قلب الشرق الأوسط، وشكر شخصيا بنيامين نتنياهو لاختياره السلام ووقفه ضم الأراضي الفلسطينية على الرغم من أن الأخير كان قد أكد أنه مجردُ تأجيل.
صحيفة القدس العربي تحدثت عن تغريدة نشرتها مراسلة صحيفة هآرتس الإسرائيلية من واشنطن الثلاثاء، قائلة إنه حاليا في الفندق يحاول أعضاء الوفد البحريني أن يعرفوا أمام ممثل أمريكي ما هي النسخة الفعلية التي سيوقعها وزير خارجيتهم بالضبط في البيت الأبيض. وتابعت الصحيفة.. تغريدة الصحافية الإسرائيلية أثارت السخرية من الوفد البحريني، إذ كتب الباحث في الشأن الإسرائيلي الدكتور صالح النعامي "شوفوا المهزلة.. موظف أمريكي يجري في الوقت الحالي اتصالات مع وفد البحرين لأن هذا الوفد لا يعرف طابع الوثيقة التي سيوقع عليها في البيت الأبيض.. وأضاف قائلا..طبعا الوثيقة أعدها سلفا ترامب ونتنياهو بدون علمهم وهم مطالبون بالتوقيع.
أما صحيفة واشنطن بوست فتقول.. يُظهر الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي كيف تغيرت فكرة السلام في الشرق الأوسط في عهد ترامب.. فلا الإمارات ولا البحرين في حالة حرب مع إسرائيل، وبالتالي فإن الوثيقة ليست معاهدة سلام رسمية لكن حتى الآن لم تكن الدولتان الخليجيتان تقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل.
وترى الصحيفة أن الدول العربية في الخليج اقتربت من إسرائيل على مدى العقد الماضي، وذلك استجابة لرغبة مشتركة في إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة..
وإلى صحيفة الأخبار التي تقول إنه بالإضافة إلى الإمارات والبحرين، تَبرز كلّ من السعودية وعُمان كدولتين من الممكن التعاون بينهما وبين إسرائيل بعد توقيع اتفاقيات معهما. هذا ما أظهرته وثيقة أصدرتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية ونشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الثلاثاء.. وبحسب الوثيقة فإن تل أبيب تُجري حوارا مع المنامة والرياض ومسقط انطلاقا من مصالح أمنية وسياسية واقتصادية مشتركة.. وهذا الحوار هو جزء من التغيير الحاصل في المنطقة، والذي لا يربط بين التطبيع وحلّ القضية الفلسطينية.. وفي السياق تشير الوثيقة إلى أن الحوار مع البحرين يجري من باب أن اقتصاد الأخيرة تعرّض للانكماش خلال السنوات الفائتة وهي ترغب في أن تتحوّل إلى مركز نشاط لشركات تكنولوجية ناشئة.. أما بالنسبة إلى السعودية، فتذكر الوثيقة إلى أن لدى الأخيرة مخاوف تتوافق بشكل كبير مع مخاوف إسرائيل، ما يفتح مجال التعاون العسكري والاستخباراتي في إطار ثنائي أو كجزء من تحالفات إقليمية.
وإلى موضوع آخر وصحيفة إندبندنت بنسختها العربية التي عنونت.. السجن سنتين للصحافي الجزائري خالد درارني.. الصحيفة وصفت في مستهل مقالها الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف في مجلس قضاء الجزائر الثلاثاء بالحكم القاسي. وكان الصحافي البالغ من العمر 40 سنة قد أوقف عقب تغطيته تظاهرة للحراك الشعبي ضد السلطة في السابع من مارس/آذار عام 2020 وهو متهم بانتقاد السلطة السياسية عبر صفحته على فيس بوك ونشر بيان لتحالف أحزاب من المعارضة يدعو إلى الإضراب العام، بحسب "مراسلون بلا حدود".
وتابعت الصحيفة.. جاءت محاكمة درارني في سياق القمع المتزايد ضد ناشطي الحراك من مدونين وصحافيين ومعارضين سياسيين. واُتُهم بعض الصحافيين بزرع الفتنة وتهديد الوحدة الوطنية وخدمة مصالح جهات أجنبية، ويوجد عدد منهم في السجن، بينما تجري يوميا محاكمات لناشطي الحراك.
و إلى صحيفة لوفيغارو التي تقول إن وباء كوفيد 19 يواصل انتشاره في فرنسا، حيث تم اكتشاف 7852 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بينما توفي 37 شخصا... ازدياد ملحوظ في أعداد المرضى الذين يدخلون العناية المركزة، حيث تم إدخال 479 مريضا جديدا إلى المستشفى في الأيام السبعة الماضية.. وفي مايتعلق باختبار اللعاب أكد رئيس المجلس العلمي جان فرانسوا دلفريسي يوم الثلاثاء أنه سيتم إجراء هذا النوع من الاختبارات بداية أكتوبر/تشرين الأول، مما يسهل عمليات الفحص. وتنصح السلطات بشكل مستمر باحترام إجراءات الوقاية مؤكدة أن السلوك الجماعي هو ما سيُحدد مسارَ الوباء.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك