هل هناك خطة أمريكية لاستبدال عبّاس بدحلان وتعيين الأخير زعيما للسلطة؟
نشرت في:
سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان يكشف أن الولايات المتحدة تدرس استِبدال الرئيس محمود عبّاس بالنّائب محمد دحلان المفصول من حركة فتح والمقيم حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة. إغلاق وهمي سعودي لقضية الصحفي جمال خاشقجي. سوء إدارة عملية التحقيق في مسببات تفجير مرفأ بيروت وعن ضعف ثقة اللبنانيين بالأجهزة الأمنية والقضائية
نبدأ جولتنا في الصحف لهذا اليوم مع صحيفة رأي اليوم التي تحدثت عما أسمته تفجير سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان لقنبلة من العيار الثقيل عندما أدلى بحديث مدروس، اختار كلماته بعناية فائقة لصحيفة إسرائيلية كشف فيه أن الولايات المتحدة تدرس استِبدال الرئيس محمود عبّاس بالنّائب محمد دحلان المفصول من حركة فتح والمقيم حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة. الصحيفة ترى أنها رسالة قوية وتحذيرية واضحة للرئيس عباس، تقول له إما أن توقف مقاطعتك للحوار مع الولايات المتحدة، وتتراجع عن مواقفك الأخيرة في التقارب مع فصائل المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وإلا فإن بديلك جاهز. فهل سيرضخ لهذه الضغوط؟ تتساءل الصحيفة.
وإغلاق وهمي سعودي لقضية خاشقجي، هكذا عنونت صحيفة العربي الجديد مقالا تحدثت فيه عن إعلان النيابة العامة السعودية في 7 من أيلول سبتمبر الجاري إغلاق ملف قضية الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في القنصلية السعودية في اسطنبول عام 2018، وتخفيض عقوبة الإعدام لخمسة متهمين إلى السجن عشرين عاماً، بعد تنازل أولياء الدم. الصحيفة تقول إن هذا الإغلاق مثّل هدفا للسلطات السعودية منذ الأيام الأولى للجريمة في رفض التعامل الإيجابي والتعاون مع السلطات التركية، ثم في إجراء محاكمة هزلية صورية غابت عنها أدنى معايير الشفافية. وتتابع الصحيفة، ما جرى كان متوقعاً، وإغلاق القضية كان مسألة وقت فقط، أما إعلانه الآن فمرتبط مباشرة بقمة مجموعة العشرين التي ستُعقد في الرياض نهاية العام الحالي، والرغبة السعودية في تبييض صفحة بن سلمان قبل هذه القمة.
وإلى صحيفة الأخبار التي تحدثت عن سوء إدارة عملية التحقيق في مسببات تفجير مرفأ بيروت، وعن ضعف ثقة اللبنانيين بالأجهزة الأمنية والقضائية، فحسب الصحيفة يبدو مسار التحقيقات حتى اليوم قاصرا عن النفاذ إلى المستوى السياسي من المسؤولية عن الكارثة، حيث تُحصر المسؤوليات بالمستوى الإداري وبصورة انتقائية. قاضي التحقيق العدلي يتصرف كما لو أنه ينفّذ قرارا ساميا يقضي بتحييد جهات عن دائرة الشبهة. وتتساءل الصحيفة لماذا هذه الطمأنينة المريبة إلى غياب مسار تحقيقي يَشتبه في إمكان أن يكون الحريق مفتعلاً؟ السؤال عن هذه الفرضية يواجه بقلة الاكتراث، علماً بأن هذه الفرضية لا تُعفي أحداً من مسؤولية جمع مكوّنات قنبلة ذات قوّة نووية في مكان واحد وتركها نحو ست سنوات، هذه الفرضية تحتاج إلى نفي ناتج عن تحقيق، لا بناء على رغبة المحققين باختيار أسهل الإجابات، ثم تقديمها كحقيقة.
صحيفة لوموند تطرقت إلى إعلان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران عن إجراءات في ليون ونيس وتعليمات جديدة للمدارس. الوزير الفرنسي دافع عن استراتيجية الحكومة لمكافحة وباء Covid-19 كاتخاذ الإجراءات المحلية، وإعطاء الأولوية للتمكن من اجراء الاختبارات واتخاذ إجراءات مناسبة للأطفال في المدارس وذلك بهدف الحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية.. كما لفت الى أن جميع المؤشرات تدل على عودة نشاط الفيروس محذراً من أن الدوران النشط والسريع للفيروس بين الشباب كان له عواقب مباشرة على أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. وتضيف الصحيفة أن قيودا جديدة من بينها احتمال إغلاق الحانات ومنع التجمعات العامة ستُعتمد في البلاد ولا سيما في ليون ونيس ومرسيليا وغوادلوب
أما صحيفة لوباريزيان فتطرقت إلى اتهامات عارضة أزياء أمريكية سابقة لترامب بالاعتداء الجنسي. تقول الصحيفة إن عارضة الأزياء الأمريكية إيمي دوريس البالغة من العمر 48 عامًا كشفت لصحيفة ذا غارديان البريطانية أنها تعرضت لاعتداء جنسي في عام 1997 من قبل دونالد ترامب، ايمي كانت قد فكرت في التحدث علنًا عام 2016 عندما أعلنت العديد من النساء اتهامات مماثلة، لكنها لم تكن ترد أن تسبب الألم لأسرتها، لكن بعد أن أصبحت بناتها في سن المراهقة، باتت تعتبر شهادتها اليوم طريقة لإخبارهن بأن لا يدعن أي شخص يرغمهن على أي شيء لا يردنه. واتهم دونالد ترامب بالاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي من قبل أكثر من اثنتي عشرة امرأة، اتهامات ينفيها الرئيس الأميركي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك