الأسد يقول إن الوجود العسكري الروسي في سوريا يساعد في مواجهة نفوذ القوى الغربية بالمنطقة
أكد الرئيس السوري بشار الأسد لقناة زفيزدا التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية إن الوجود العسكري الروسي في بلاده يساعد في مواجهة نفوذ القوى الغربية بالمنطقة. وقال إن "هذا التوازن الدولي بحاجة لدور روسيا"، مشددا على أن جيشه كان يواجه "موقفا خطيرا" قبل تدخل موسكو عسكريا في ظل حصول المعارضة المسلحة على تمويل وعتاد مباشر من واشنطن وقوى غربية أخرى.
نشرت في:
قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة زفيزدا التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية إن استمرار وجود القواعد العسكرية الروسية في بلاده يساعد في مواجهة نفوذ القوى الغربية بالمنطقة.
وقال الأسد بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للتدخل الروسي في سوريا الذي رجح كفة الصراع لصالحه، إن القاعدتين الروسيتين الرئيسيتين لهما أهمية في مواجهة الوجود العسكري الغربي في المنطقة.
وأوضح قائلا "هذا التوازن الدولي بحاجة لدور روسيا...من الناحية العسكرية لابد من وجود قواعد (عسكرية)" مشيرا إلى أن بلاده تستفيد من هذا التوازن وأنها بحاجة لمثل هذا الوجود الذي يصفه قادة الجيش السوري بأنه واجه الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
وقال الأسد إن جيشه كان يواجه "موقفا خطيرا" قبل التدخل العسكري الروسي في ظل حصول المعارضة المسلحة على تمويل وعتاد مباشر من واشنطن وقوى غربية أخرى وكذلك السعودية وقطر، وسيطرة تلك الأطراف على مدن وبلدات رئيسية.
وتمكنت دمشق بمساعدة القوة الجوية الروسية الضخمة وفصائل مدعومة من إيران، من استرداد معظم الأراضي التي خسرها في الصراع المستمر منذ نحو عشرة أعوام.
وأظهرت وثيقة حكومية روسية نشرت في أواخر أغسطس/آب أن السلطات السورية وافقت على منح روسيا مساحة إضافية من الأرض ومنطقة بحرية لتوسيع قاعدتها الجوية العسكرية في حميميم، التي تطلق منها روسيا ضربات جوية لدعم الأسد,
وتسيطر موسكو أيضا على منشأة طرطوس البحرية وهي قاعدتها البحرية الوحيدة على البحر المتوسط المستخدمة منذ عهد الاتحاد السوفياتي.
وشنت روسيا ضربات جوية في سوريا عام 2015 وبدأت في تعزيز وجودها العسكري الدائم في عام 2017 عقب اتفاق مع حكومة دمشق.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك